Chronik; der Vorliegende Band, der die Einleitung des Werkes ausmachen soll, ist ein
völlig unkritisches, auf Wunderbares erpichtes, auf unzuverlässige Berichte und Legenden
gegründetes Werk.
Anfang: f. 30b
قال ابو الحسن عليّ بن الحسين بن عليّ بن عبد الله الهذلي المسعودي رحه، نبتدئ بحمد الله
وشكره وذكره والثناء عليه والشكر له والصلاة على انبيائه ونخصص سيدنا ونبينا محمدا صعم
وعلى آله واصحابه وازواجه بأفضل صلواته واكمل تحياته وازكى بركاته، ثم نذكر ما وقع الينا
من اسرار الطبائع واصناف الخلق مما يكون ذلك مشاكلا لقصدنا ونصل ذلك بذكر ما يجب ذكره
من ملوك الارض وما عملوه من غرائب الاعمال وشيدوه من عجائب البنيان ووضعوه من الآلات
المستظرفة والطلسمات المستعملة وما بنوه من هياكلهم واودعوه في نواويسهم وزبروه على
احجارهم على حسب ما نقل الينا من ذلك، ونبدأ بما جاء من الآثار الشريفة والملة الحنيفية
ثم نذكر ما روي عن الحكماء الاولين المتقدمين وبالله استعين وهو حسبي ونعم الوكيل
Anfang des Werkes: f. 30b
اما بعد فإن الله جل جلاله وتقدست اسماؤه خلق خلقه من غير ضرورة كانت منه الى خلقهم وانشائهم
من غير حاجة الخ
Textende
f. 154a
فغرق الجميع ولم يفلت منهم احد وحملت ارواحهم الى النار ولما هلكوا طرح الله تعالى منهم
جملة على عبر البحر منهم فرعون في موضع مرتفع من الارض وعرفوه وبيّن الله تعالى في كتابه
الكريم الذي انزله على رسوله محمد صعم وقد كمل كتاب العجائب المعروف بأخبار الزمان ...
بمعونة الله تعالى الرءوف المنان فله الحمد والشكر والفضل ومنه العفو والرحمة والمنة
والاحسان
