Werk über die Ansichten über den al-Mahdī; der Verfasser hat dieses Werk verfasst,
um unrichtige, unsichere und gefälschte ḥadīte bei Seite zu lassen. Das Werk ist eingeteilt
in Vorwort, drei Kapitel und Schlusswort.
f. 65b
قال استاذ الورى وعالم امّ القرى ... الشيخ ابن حجر المكي ...، الحمد لله حمدا يليق بعظم
سلطانه وكمال جلاله ... وبعد فهذا كتاب لقبته القول المختصر في علامات المهدي المنتظر
اذكر فيه ما اطلعت عليه في علاماته وفضائله وخصوصياته
Textende
f. 77b
ثم رأيت بعضهم اشار الى ان التخريب متأخر عن الرفع والعلم عند الله سبحانه والله تعالى
اعلم بالصواب، هذا آخر ما قصدته على غاية من الاستعجال فإنه نحو اليوم وعلى غاية من الاختصار
فإن المهدي لي فيه تأليف وكذا الدّجال وكذا بقية الآيات ولكن اقتصرت ههنا على ما لا بدّ
من الاحاطة والحمد لله الخ
