Nach dem Lob des Grundwerkes sagt der Verfasser: er habe auf Wunsch diesen Kommentar
zu der Vorrede desselben verfasst, und zwar im Jahr 994/1586. Er ist gemischt, sehr
ausführlich und beginnt:
f. 172b
مقدمة اي هذه مقدمة لبيان جواز التقلبد ومن يجوز به التقليد ومن يحرم عليه وفيما يجوز
التقليد فيه وفيما لا يجوز ... لا يسع المقلد جهلها اي لا يجوز به الاخلال بمعرفتها قال
عم والواجب على كل مكلف العلم بمضمونها ... قال فى مقدمة الاثمار لا يسع نحو المقلد ليعم
الملتزم والمستفتى فجعل الاقسام ثلاثة على ما سياتى بيانه ... فصل التقليد مصدر يعم الملتزم
والمقلد والمستفتى والمقلد بكسر اللام اسم فاعل ... فى المسائل الفرعية احترازا من الاصولية
سواء كانت من اصول الدين او من اوصل الفقه او اصول الشرايع ... العملية احترازا من الفروع
العلمية مما لا يتعلق به علم كمسئلة الشفاعة للمؤمنين دون الفاسقين ... الظنّية ما كان
دليله ظنيا من نص او قياس كاخبار الآحاد والقياس الظنّىّ الخ
f. 171b
الحمد لله على اصول ما انعم به من خلقه الحىّ تكوينا وتصويرا ... اما بعد فلما كان كتاب
الازهار فى فقه الائمّة الاطهار شذور الفاظ منظومة وجواهر عقود من البيان والهدي مرقومة
الخ
Textende
f. 207a
وقد تقدم انه لا يجب الا على المجتهد وفى جواز تقليد امامين فصاعدا فيصير المقلد لهما
حيث يختلفان فى حكم من الاحكام محيرا بين قوليهما فقط لا قول غيرهما لو كان للغير قول
ثالث فى تلك الحادثة خلاف فمن اوجب التزام مذهب امام واحد معين كما روي عن المنصور بالله
عم ...(210a)
وبتمام هذه الجملة تمت المقدمة التى لا يسع المقلد جهلها تم شرحها والحمد لله
على التمام وعلى ما اولاه من سوابغ الانعام وبوالغ الائه الجسام ... ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
jemenitisch, relativ groß, gefällig, gleichmäßig, nicht vokalisiert, auch oft ohne
diakritische Punkte; Grundtext rot, Stichwörter hervorstechend groß in schwarz, auch
farbig
